قال القاضي الفاضل عبد الرَّحيم بن عليّ البيسانيّ: "إنِّي رأيتُ أنَّه لا يكتُبُ إنسانٌ كتابًا في يومِه؛ إلاَّ قالَ في غَدِهِ: {لو غُيِّرَ هذا لكان أحسنَ، ولو زِيدَ كذا لكان يُستَحسَنُ، ولو قُدِّمَ هذا لكان أفضلَ، ولو تُرِكَ هذا لكان أجملَ}. هذا مِنْ أعظَمِ العِبَرِ، وهو دليلٌ علَى استيلاءِ النَّقصِ علَى جُملةِ البَشَرِ".

KÂDI FADIL dedi ki: "Kitap yazan hiç kimseyi görmedim ki; ertesi gün: {Eğer böyle olsaydı, daha iyi olurdu. Bu artırılmış olsaydı, daha iyi olurdu. Bunu daha önce koymuş olsaydım, böyle daha iyi olurdu. Eğer bunu bıraksaydım, daha güzel olurdu} demesin. Bu durum, noksanlığın tüm insanları kapsadığına delil olan en büyük ibretlerden biridir".

Al-Qadi Al-Fadil has said: "I saw that no person write a book in his day, unless he will said in his following day: {If this were so, to be better. If this has been increased so, this would have been better. If he had put this before this, then this would have been better. If he was leave this, it would be nicer}. This is one of the greatest lessons. It is evidence that the shortage has taken over all human beings".



الْحِسَابُ وَالْرِّيَاضِيَّاتُ دُونَ اِسْتِخْدَامِ آلَةٍ حَاسِبَةٍ - حِسَابَاتُ الجُذُورِ الْتَّرْبِيعِيَّةِ وَالْدَّوَالِّ الْمُثَلَّثِيَّةِ

مَن قرأ القُرآن عظُمت قيمتُهُ، ومَن تفقَّه نبُل قدرُهُ، ومَن كتَب الحدِيث قوِيت حُجَّتُهُ، ومَن تعلَّم اللُّغة رقَّ طبعُهُ، ومن تعلَّم الحِساب جزُل رأيُهُ، ومَن لم يصُن نفسهُ لم ينفعهُ عِلمُهُ".
يأتي مصطلح الرياضيات من الجذر اللغوي رَوْض؛ ويذكر قاموس مجمع اللغة العربية في القاهرة بأنّ كلمة رياضة تشير إلى علم الرياضيات، وقد استخدمت صفة "رياضيّ / رياضيّة"؛ بدل مصطلح عالم رياضيات أو رياضياتي، وكان مصطلح الرياضيات يتم استبداله بمصطلح "علم الحساب"، وقام الخوارزمي بإضافة مصطلح "الجبر"، وهنالك مصطلح إضافي آخر هو "علم المثلثات"؛ وكانت هذه المصطلحات تقوم مقام مصطلح الرياضيات في الكتابات العربية القديمة.
وكان لعلماء المسلمين في عصر الحضارة الإسلامية فضل كبير في تقدم علم الرياضيات، فقد أثروه وابتكروا فيه وأضافوا إليه وطوّروه، واستفاد العالم أجمع من الإرث الذي تركوه؛ ففي البداية، جمع العلماء المسلمون نتاج علماء الأمم السابقة في حقل الرياضيات، ثم ترجموه، ومنه انطلقوا في الاكتشاف والابتكار والإبداع، ويُعد المسلمون أول من اشتغل في علم الجبر؛ وأول من كتب فيه الخوارزمي، وهم الذين أطلقوا عليه اسم "الجبر"، ونتيجة الاهتمام الذي أولوه إليه، فقد كانوا أول من ألَّف فيه بطريقة علمية منظمة، كما توسعوا في حساب المثلثات وبحوث النسبة التي قسموها إلى ثلاثة أقسام: عددية وهندسية وتأليفية، وحلّوا بعض المعادلات الخطية بطريقة حساب الخطأين، والمعادلات التربيعية، وأحلّوا الجيوب محل الأوتار، وجاءوا بنظريات أساسية جديدة لحل مثلثات الأضلاع، وربطوا علم الجبر بالأشكال الهندسية، وإليهم يرجع الفضل في وضع علم المثلثات بشكل علمي منظم مستقل عن علم الفلك، ما دفع الكثيرين إلى اعتباره علمًا عربيًّا خالصًا، ومن الإنجازات البارزة الأخرى في الفترة الإسلامية هي؛ التقدم في علم المثلثات الكروية، وإضافة العلامة العشرية إلى نظام الأرقام العربية.
في هذا الكتاب شرحٌ لكيفية إيجاد الجُذُورِ الْتَّرْبِيعِيَّةِ للأعداد، وكيفية حساب الْدَّوَالِّ الْمُثَلَّثِيَّةِ؛ بدون استخدام آلة حاسبة.








https://www.jasimabed.com






كُتُبِي وَمُؤَلَّفَاتِي وَأَعمَالِي - Kitaplarım Ve Eserlerim - My Books and Works